في ليلة مظلمة ليس فيها قمر و لا نجوم
ركبت قطار الأحزان في محطة لا أعلمها من حياتي
و عندما بدأ القطار في الرحيل و بدأت معاه أحزاني
و فجأه صمعت صوتا بداخلي يردد كلمات تمسني
وجدت قلبي يعزف لحن الحزن علي اوتار جروحي
جروحي التي لا تزال تحيا بدموع عيني
كل دمعة من عيني تذكرني بما مضي من آلام
كل لحن يعزف آلام مختلفة في محطات مختلفة
آلام تأخدني الي دنيا لم استطيع نسيانها
فهذا القطار يجمع الماضي والحاضر
ولكن لا يعرف الي أين المستقبل
يسير في اتجأه واحد اتجاه بلا عوده
و محطاته داخلها سهام تتوجهه الي قلبي
ليشتد نزيفه كما يشتد عزفه الحزين
و اسمع آهات مؤلمة تخرج من صدري
و لكن لا تستطيع حرق ذكريات الماضي
و يسأل قلبي الي اين نذهب ؟؟
فقد اصبح قلبي سفينة بلا مرسي
اصبح رحلة بلا نهاية
اصبح بحرا بلا شاطئ
اصبح غريقا في احزاني دون منقذ
و اصبح الحزن هو مدينته
مدينه بلا انوار و بلا اسوار
لا يوجد فيها غير الصمت الرهيب
فيزداد الخوف علي الحزن
و ها قد وصلنا الي المدينة
و لكن لا يزال قلبي يعزف
معزوفة الحـــــــــــــــــــــــــزن